اعلن المتحدث بإسم الحملة الوطنية لمنع سن المراهقة والحمل غير المخطط له بيل البيرت، ان المشاكل التي يواجهها المراهقون هذه الايام، لم تعد مثل قبل، موضحاً ان "الممارسة المراهقين للجنس باتت بنسب أقل، وكذلك تناولهم المخدرات وشرب الكحول"، مشيراً الى انه يمكن تسمية هذا الجيل بـ"الجيل الحذر".
ووفق استطلاع أجري، فإن 41 في المئة من المراهقين مارسوا الجنس، بعد ان كانت النسب 47 في المئة من العقد الفائت. كما لحظ الاستطلاع انخفاض ملحوظ عن العام الماضي في نسبة الطلاب الذين مارسوا الجنس مؤخرا، أو مارسوه قبل بلوغهم 13 عاماً، والطلاب الذين مارسوا الجنس مع أربعة أو أكثر من الشركاء.
وشمل الاستطلاع 16000 طالب في 125 مدرسة خاصة ورسمية، والمشاركة فيه كانت طوعية وتطلبت موافقة ذوي الطلاب، الا ان الاجوبة أتت عفوية.
وفي الاستطلاع، تبيّن ان 42 بالمئة من المراهقين يلعبون ألعاب فيديو ويستعملون الكمبيوتر لدواع غير مدرسية لأكثر من ثلاثو ساعات في اليوم الدراسي العادي.
كما اشار الى ان 30 بالمئة من التلامذة، أعلنوا انهم مارسوا الجنس خلال الاشهر الثلاث الفائت، وذلك بعد ان كان عددهم بين 34 و35 بالمئة في ست استطلاعات رأي سابقة.
*ترجمة "النشرة"